أصدرت محكمة جنايات السويس حكمًا قضائيًا بإعدام سيدة وجزار وطالب، بعد تصديق فضيلة المفتى على عقابهم بالإعدام شنقًا، لقتلهم رجل الأعمال حمادة الرموزى زوج السيدة، مع سبق الاصرار والترصد، بتحريض من زوجته المتهمة الأولى والاتفاق مع الاخرين على تنفيذ الجريمة.
كانت المحكمة قررت في 21 ديسمبر الماضي، إحالة أوراق المتهمين إلى فضيلة المفتي، والذي صدق علي قرار المحكمة، بإعدامهم.
يذكر أن جلسات المحاكمة استمرت أكثر من عامين، وأصدرت المحكمة اليوم الأربعاء حكمها بإعدام، " غادة محمود 45 عاما " زوجة رجل الاعمال المجني عليه " وسعيد عبادي وشهرته سعيد فتفت، 45 عام، وكريم أحمد إسماعيل طالب 21 سنه.
تعود وقائع القضية إلى 2 أبريل 2013، حيث تقدمت زوجة المجني عليه، ببلاغ بقيام 4 مجهولين بالدخول للمنزل واختطافه، لمساومة أسرته على فدية ماليه، وبتطور مناقشة المتهمة، وبمواجهتها بما اسفرت عنه التحريات والمعلومات الأمنية اعترفت أمام العميد عبد اللطيف الحناوي مدير مباحث السويس الأسبق بقيامها بالاتفاق مع المتهم الثاني كريم أحمد اسماعيل، 21 سنه، طالب وتربطه علاقة عاطفية بنجلتها ومشروع خطبة، ليساعدها على التخلص من زوجها لسوء معاملتها وأولادها وزواجه من أخرى عرفياً، بحسب قولها.
وقامت الزوجة المتهمة بإعطائه مبلغ 15 ألف جنيه على أن يقوم باستئجار البعض لقتله، ويوم وقوع الجريمة قامت بالاتصال به، وطلبت منه الحضور فحضر وقدم لها أربعة أقراص مخدرة لتخدير زوجها قبل ارتكاب الواقعه، وكان برفقته المتهم الثالث سعيد فت فت ويعمل جزار، حيث دخلوا الشقه ومعهم 2 آخرين بعد أن فتحت لهم زوجته وأرشدتهم عن غرفة نوم المجنى عليه، وقاموا بطعنه عدة طعنات وحينما قاوم قام الجزار بذبحة ولفه بستارة وحمله إلى خارج مسكنه، ونقله بالسيارة إلى مدافن الروض الجديد الكائنة بطريق السويس- القاهرة.
تم ضبط المتهمين وأحيلا للمحكمة التي قضت بإعدامهما، وقد تم إلغاء عقد الجلسات أكثر من مرة بسبب تعذر نقل المتهمين أمنيا عقب ثورة 30 يونيو، حتى أصدرت المحكمة قرارها المتقدم.
وصف الكاتب هنا
0 التعليقات :
إرسال تعليق